الشائع

آخر أسد في الجزائر !

 آخر أسد في الجزائر !


الأسد الأطلسي أو البربري  :

انقرضت الأسود من غربي ليبيا بحلول عام 1700 تقريبا، وفي تونس قتل آخر أسد بربري  عام 1891 بالقرب من بلدة بابوش الواقعة بين طبرقة وعين دراهم، وفي الجزائر أصطيد أخر أسد عام 1893 بالقرب من باتنة على بعد 97 كيلومترا جنوبي قسنطينة، و آخر أسد كان في الجزائر تم إطلاق النار عليه في البليدة عرش أث صالح بدوار إ غرز أوشن عام  1956 و إنشاء الله في الأيام القديمه سوف نعرض لكم شهادة حية من طرف الشيخ الذي شركة في صيد الأسد بعرش إث صالح بوعرفة البليدة .




قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر كان العثمانيون يشجعون صيد الأسود في تونس والجزائر حيث كانوا يدفعون مبالغ طائلة مقابل الحصول على جلود الأسود  و من بين اسواق الأسود الشهيرة هي سوق اهراس و تعني بالامازيغية سوق الاسود اصلا ، أما بعد أن احتلّ المستعمر الفرنسي البلد  انخفض سعر الجلد، حيث كانوا يدفعون 50 فرنك فقط مقابل واحد منها، وبالمقابل فإن الكثير من المستوطنين وملاك الأراضي الفرنسيين أصبحوا صيادين للأسود في شمال إفريقيا حيث قتل ما يزيد على 200 أسد في الجزائر ما بين عاميّ 1873 و1883.




ويظهر أن السبب الرئيسي وراء انقراض الأسود البربرية  من البرية هو التغيرات  التي حدثت في بيئتها، حيث كان لإزالة الغابات وتعريتها لإقامة مراعي للأبقار تأثير كبير على أنواع الفرائس التي تعتمتد عليها في غذائها، كالأيائل والغزلان وغيرها ، التي تناقصت أعدادها بشكل كبير وبالتالي تناقص أعداد الأسود التي لم تكن قادرة على صيد الماشية التي أحضرها الفرنسيون بما أنها كانت تُحرس بشكل جيّد، ومن ثم كان الصيد المكثّف من طرف المستوطنين الفرنسيين الضربة القاضية بالنسبة لهذه السلالة التي أدّت الى انقراضها في البراري الجزائرية ولكن مازال أسد الأطلس موجود في حديقة الحيوانات بألمانيا ترقبوا قريبا على صفحتنا شريط حول الأسد أمازيغي وتسمية الأسد في منطقتنا أيراد و إزم .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال