الشائع

العربي بن مهيدي الرجل الذي عذّب فرنسا بصمته ..

 

أحد أشهر الشخصيات في التاريخ الجزائري المعاصر وأحد أهم رجال الثورة الجزائرية وواحد من الستة الذين فجّروها .. الرجل الذي عُذب بأبشع الطرق ليبوح بأسرار الثورة لكنه رفض .. 



صاحب مقولة 

"إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا، نحن خُلقنا من أجل أن نموت لكي تستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة"

وهو القائل: "ألقوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب"

وهو الذي قال فيه سفاح فرنسا الجنرال مارسيل بيجار بعد أن رفع له التحية العسكرية: "لو كان لي 3 من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم" بعد أن عجز عن استنطاقه بكل أساليب التعذيب.


إنه حكيم وعملاق ومُرهب فرنسا الاستعمارية الشهيد البطل العربي بن مهيدي، الذي تمكن من أن يكتب وبحروف من ذهب تاريخاً مشرفاً له ولوطنه الجزائر وأمته العربية والإسلامية ولكل الشعوب التي ناضلت من أجل التحرر من الاستعمار.

بعد مفاوضات ومحاولات حثيثة لاستنطاق بن مهيدي من طرف الجنرال بيجار صاحب مقولة “لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم”.


في ليلة الرابع من شهر مارس 1957 نال تحية الشرف الأخيرة التي حضي بها من قبل فرقة المظليين التابعة للوحدة الثالثة بقيادة الجنرال "بيجار" و تسلم الجنرال "أوساريس" السجين "بن مهيدي" ونقله إلى مزرعة منعزلة حيث تم إعدامه تغمّده الله بواسع رحمته (في التعليق الاول مقطع من شهادة النقيب آلير (Le capitaine Aler) الذي يروي إنه خلال الاعتقال قال له: "أنت قائد الثورة وها أنت بين أيدينا، لقد خسرتم معركة الجزائر، لقد خسرتم حرب الجزائر"، فأجابه: "لا تصدق ذلك، وذكرني بنشيد المقاومين (إذا أنا سقطت فسيخلفني آخرون)". ويتابع آلير "ثم جاء الكولونيل بيجار، يقول النقيب آلير، وتحدث إليه أيضاً وأعجب به كذلك، كان رجلاً هادئاً، في قمة الصفاء، لم يكن خائفاً ولم يكن قلقاً.. يجب الاعتراف بالعظمة والشجاعة للخصم، حتى اسمه الثوري كان حكيماً.. آلمني فقدان رجل مثله".


- العربي بن مهيدي أحد الأعضاء الخمسة للجنة التنسيق والتنفيذ والزعيم السياسي لمنطقة الجزائر خلال "معركة الجزائر" وبجانبه لعربي إبراهيم المدعو حميدة مسؤول الاتصال في اللجنة الصورة يوم عرضهم أمام الصحافة في 2 مارس 1957 أمام فيلا حيث تم احتجازهم منذ اعتقالهم في 25 فبراير 1957 والتقطت الصورة يوم 02 مارس 1957

أعدم العربي بن مهيدي في نفس الليلة وهناك من يقول اعدم بعدها بيوم 05 مارس 1957 



3 تعليقات

أحدث أقدم

نموذج الاتصال